الأهلي و"يلو"- نصر البطل وسط غلّ الحاسدين

المؤلف: أحمد الشمراني09.16.2025
الأهلي و"يلو"- نصر البطل وسط غلّ الحاسدين

تجارياً، يجب أن يحصل النادي الأهلي على ما لا يقل عن نصف مليار ريال سعودي من شركة "يلو"، باعتبارها علامة تجارية ذات قيمة سوقية عالية. وأؤكد أن خبراء التسويق والإعلان يدركون تماماً ما أقصده، أما أولئك الذين استخدموا هذه القضية لتحقيق أغراض أخرى، فهم خارج دائرة التقييم والمحاسبة، والأجدر بنا أن نتعامل معهم بما يتناسب مع مستوى تفكيرهم المحدود. الأهلي، بتألقه وإنجازاته، لا يكترث للانتقادات السطحية أو الأقوال الجارحة. فهو اليوم يزهو بكونه بطلاً للقارة الآسيوية، متوجاً بلقب "النخبة"، الذي حقق من خلاله مكاسب جمة، وكأنه يقول للجميع: نحن لا نلتفت للصغائر، بل نسعى نحو القمم.. فليبتعد عنا الحاسدون والحاقدون.. أشكّ في أن أصحاب النوايا الخبيثة سيفهمون مغزى هذا القول، وإن استطاعوا فهمه، فسوف يسعدني ذلك كثيراً. "الأهلي ويلو" قصة انتهت بانتصار عظيم للأهلي، فما هذا الانتصار يا جمهور الأهلي! أما الذين يستغلون اسم "يلو" للنيل من الأهلي، فهم أقل شأناً من أن يستوعبوا حقائق الأمس في سياق اليوم. لقد حقق الأهلي جميع البطولات الممكنة، آسيوية وعربية وخليجية، بالإضافة إلى جميع الألقاب المحلية، فماذا تريدون منه أيها الساعون وراء السراب؟ هذا سؤال مطروح بلون "يلو"، وإذا أضفت لوناً آخر، فقد ينكشف المقصود بشكل كامل! أرى الحساد والمقهورين يتعاملون مع قضية "يلو" بحقد دفين، على الرغم من أن "يلو" لون مشرق ظهر على وجوههم الكئيبة بعد أن خضعت آسيا بأكملها للأهلي بفضل قوة جماهيره التي أثبتت أنها الأكبر والأكثر تأثيراً في المملكة العربية السعودية. وحتى لا نقع ضحايا لتصرفات غير مسؤولة من بعض المتطرفين، الذين قد يسيئون إليك دون وعي، أنصحهم بمقولة توماس فريدمان الشهيرة: "في كل صباح يستيقظ غزال في أفريقيا، يجب عليه أن يركض أسرع من الأسد، وإلا سيموت. وفي كل صباح يستيقظ أسد، يجب عليه أنيركض أسرع من الغزال، وإلا سيموت جوعاً. لا يهم من أنت، غزالاً كنت أم أسداً، عندما تشرق الشمس، عليك أن تركض".

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة